أكدت الأمم المتحدة أن الهجمات ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة وصلت إلى أعلى مستوى لها منذ 20 عاماً، محذّرة من تزايد أعداد الضحايا وتصاعد حالة انعدام الأمن.

أعلنت الأمم المتحدة أن مستوى العنف الذي يمارسه الاحتلال في الضفة الغربية المحتلة ضد الفلسطينيين يشهد تصاعداً خطيراً، مؤكدة أن الوضع "مبعث قلق عميق".

وقال المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك: "إن الهجمات التي شهدتها الأسابيع الأخيرة أدت إلى سقوط قتلى وإلى تدمير ممتلكات وعمليات تهجير، إضافة إلى تنامي شعور عدم الأمان بين المدنيين الفلسطينيين".

وأوضح دوجاريك: "هذا الأسبوع وصل عدد الأطفال الفلسطينيين الذين قُتلوا في عام 2025 إلى 50 طفلاً، من بينهم طفلتان لم تتجاوزا العامين من العمر. ومنذ بداية العام، قُتل أكثر من 200 فلسطيني برصاص القوات الإسرائيلية".

وأشار المتحدث إلى أن موظفي الأمم المتحدة وثّقوا خلال الفترة بين 11 و17 تشرين الثاني/ نوفمبر وحدها، 29 اعتداء نفذه مستوطنون على الفلسطينيين وأراضيهم.

وأسفرت هذه الاعتداءات عن إصابة 11 شخصاً، وتضرر 10 منازل ومسجدين ونحو 20 مركبة، إضافة إلى أضرار لحقت بالعديد من الممتلكات الزراعية، من بينها ما يقرب من ألف شجرة وغرسة.

وأكد دوجاريك ضرورة اتخاذ خطوات عاجلة لحماية المدنيين، داعياً إلى "تطبيق القانون بحق مرتكبي الاعتداءات، وامتناع قوات الأمن عن استخدام القوة المميتة"، مشدداً على أنه "لا يجوز السماح بتحول أساليب الحرب إلى أمر اعتيادي". (İLKHA)